◼ عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ((أَنَّهَا طَرَقَتْهَا الْحَيْضَةُ مِنَ اللَّيْلِ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، فَأَشَارَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِثَوْبٍ وَفِيهِ دَمٌ، فَأَشَارَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ، ((اغْسِلِيهِ))، فَغَسَلَتْ مَوْضِعَ الدَّمِ، ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ الثَّوْبَ، فَصَلَّى فِيهِ)).
[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ.
[التخريج]: [حم ٢٤٣٧٠].
[السند]:
قال أحمد: حدثنا حسنٌ، قال: حدثنا ابنُ لهيعةَ، قال: حدثنا حيي بن عبد الله، أن أبا عبد الرحمن الحُبَليَّ حَدَّثَهُ، عن عائشةَ، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ لضعفِ ابنِ لهيعةَ، فهو سيئُ الحفظِ، لا سيَّما في غير رواية العبادلة عنه، وهذا منها، وقد سبق الكلامُ عليه مِرارًا.
وشيخُه حيي بن عبد الله، هو المعافريُّ المصريُّ؛ مختلفٌ فيه، وقال الحافظ:((صدوقٌ يَهِم)) (التقريب ١٦٠٥).