فقد ترجم له ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٧/ ٢٨٦) وأشار إلى حديثه ذلك، ثم قال: سمعت أبي يقول ذلك، ويقول:"هو مجهول".
وترجم له البخاري في (التاريخ الكبير ١/ ١١٥) فقال: "عن أم طلحة، عن عائشة، قالت:(دم المحيض بحراني أسود). حدثني عنه محمد بن عقبة السدوسي. وقال لنا علي بن إبراهيم: حدثنا محمد بن أبي الشمال، قال: حدثتني أم طلحة، سألت عائشة ... ، مثله. ويقال: ابن أبي شباب. ولا يصح"اهـ.
كذا في مطبوع (التاريخ)، ولكن روى العقيلي عن آدم بن موسى عن البخاري أنه قال:"عن أم طلحة، عن عائشة، في دم الحيض، لا يتابع عليه، ولا يصح".
وروى نحوه ابنُ عدي عن ابن حماد، عن البخاري، ولكن اقتصر على قوله:"ولا يصح"، ثم قال ابن عدي:"ومحمد بن أبي الشمال هذا ليس بالمعروف، ولم أر من الحديث ما يتبين ضعفه من صدقه"(الكامل ٩/ ٣٠٧ - ٣٠٨).
وذكره الذهبي في (الميزان ٧٦٧٣) و (ديوان الضعفاء ٣٧٦٨)، وتبعه ابن حجر في (اللسان ٦٩٠٥) مقتصرين على قول البخاري فيه.