للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٥٣ - حَدِيثُ عَائِشَةَ:

◼ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نَذْكُرُ (لَا نَنْوِي) ١ إِلَّا الحَجَّ، فَلَمَّا جِئْنَا سَرِفَ [أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا] ١ طَمِثْتُ (حِضْتُ) ٢، فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي، فَقَالَ: ((مَا يُبْكِيكِ [يَا عَائشَةُ؟ ] ٢)) قُلْتُ: لَوَدِدْتُ - وَاللَّهِ - أَنِّي لَمْ أَحُجَّ العَامَ! ! قَالَ: (([مَا لَكِ؟ ] ٣ لَعَلَّكِ نُفِسْتِ؟ )) [يَعني: الحَيْضَةَ. قَالَتْ: ] ٤ قُلْتُ: نَعَمْ! قَالَ: (([سُبْحَانَ اللهِ] ٥ فَإِنَّ ذَلِكِ شَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ، فَافْعَلِي مَا يَفْعَلُ الحَاجُّ (انسُكِي المَنَاسِكَ كُلَّهَا) ٣، غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي (حَتَّى تَغْتَسِلِي) ٤)).

[الحكم]: متفق عليه (خ، م).

[التخريج]:

[خ ٢٩٤ والرواية الثانية له ولغيره، ٣٠٥ "واللفظ له"، ٥٥٤٨، ٥٥٥٩ / م (١٢١١/ ١١٩) والرواية الرابعة والزيادة الأولى والرابعة له، (١٢١١/ ١٢٠) والزيادة الثالثة له وهي رواية عند (خ) / د ١٧٧٢ والزيادة الثانية والخامسة والرواية الثالثة له ولغيره/ ن ٣٥٢، ٢٧٦١ والرواية الأولى له/ ... ].

وسبق بتخريجه كاملًا في باب (بَدْء الحيض).

وفي الباب حديث آخر عن عائشة وعن ابن عباس وغيرهما. انظر: (باب الاضطجاع مع الحائض)، و (باب دم الحيض يصيب الثوب).