للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأم سلمة؛ فإن أبا حاتم شك فيه)).

وهذا وهم منه رحمه الله، أو لعله اطلع على نسخة فيها تصحيف؛ فإن الذي في ((الضعفاء)) وهو ((المجروحين)) لابن حبان (٢/ ٢٢٩): كثير بن زياد عن مسة عن أم سلمة، كرواية الجماعة سواء بسواء.

التنبيه الثاني: أخطأ بعض الرواة في تسمية علي بن عبد الأعلى راوي الحديث عن أبي سهل. فرواه البيهقي في خلافياته من طريق الحسن بن سهل بن عبد العزيز عن أبي الوليد الطيالسي عن زهير بن معاوية عن عبد الأعلى. بدل علي بن عبد الأعلى. وهذا خطأ واضح، فالحديث مشهور محفوظ من طرق عن زهير عن علي بن عبد الأعلى.

ولذا قال البيهقي عقبه: ((كذا يقول أبو الوليد، والصواب علي بن عبد الأعلى)) (الخلافيات ١٠٥١).

وقال أيضًا: ((وقال أبو الوليد عن زهير عن عبد الأعلى، وليس بمحفوظ)) (السنن عقب رقم ١٦٢٧).

قلنا: لكن الوهم ليس من أبي الوليد الطيالسي، إنما من الراوي عنه الحسن بن سهل بن عبد العزيز، فقد ذكره ابن حبان في (الثقات ٨/ ١٨١) وقال: ((ربما أخطأ)).

ومما يؤيد ذلك أن الدارمي والفضل بن الحُبَاب وإبراهيم بن هانئ- رووه عن الطيالسي على الصواب.

التنبيه الثالث: وقع تصحيف في متن الحديث في المطبوع من ((المعجم الكبير)) للطبراني، فجاء هكذا: ((وكنا نصلي وعلى وجوهنا الورس من الكلف)).

وهذا من طريف التصحيف؛ فإن المعنى مختلف تمامًا مع أن التصحيف