للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ظاهر في كونهن من غير زوجاته، فلا يشكل ما ذكره. وأيضًا: نساؤه أعم من الزوجات لدخول البنات وسائر القرابات تحت ذلك)) (نيل الأوطار ١/ ٣٥٢).

قلنا: في كلامه نظر من وجهين:

الأول: أن ما نسبه للترمذي غير صحيح، وليس هو في العلل ولا في الجامع، وإنما هذا كلام ابن القطان؛ فلعله وهم أو سبقه القلم.

الثاني: ما زعمه بأن فيه التصريح بكونهن من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه فهو ظاهر في كونهن من غير زوجاته، فلا إشكال- غير صحيح، فالحديث مروي بلفظ نسائه لا أصحابه، إلا إن استنبطه من السياقة الأولى، وهي لا إشكال فيها، ولا يلزم من ثبوتها - لو صح - ثبوت هذه السياقة.