قال الألباني:((شيخ حبان الذي لم يُسَمَّ- الظاهر أنه عطاء بن عجلان العطار البصري، فقد أخرجه ابن عدي من طريق إسماعيل بن عياش، عنه، عن ابن أبي مليكة، به)) (السلسلة الضعيفة ١٢/ ٣٤٣).
قلنا: فرجع الحديث إلى عطاء بن عجلان، وهو كذاب متروك كما سبق.
ولذا قال ابن الجوزى:((هذه الأحاديث ليس فيها ما يصح)) (التحقيق ١/ ٢٧٠). وكذا في (العلل المتناهية ١/ ٣٨٦).
وقال ابن حجر:((أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وضَعَّفه، وأخرجه ابن حبان من وجه آخر أضعف منه)) (الدراية ١/ ٩٠).
وقال الألباني عن شطره الأول في التوقيت:((لكن هذا القدر من الحديث يشهد له حديث أم سلمة)) (السلسلة الضعيفة ٥٦٥٣).
قلنا: لكن حديث أم سلمة على ضعفه لا يفيد التوقيت صراحة، وقد سبق.