للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٨ - حَدِيثُ خَوْلَةَ:

◼ عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ (وَقِيلَ: بِنْتِ يَسَارٍ، وَقِيلَ: بِنْتِ نِمَارٍ (١)) قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَحِيضُ وَلَيْسَ لِي إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ [فَيُصِيبُهُ الدَّمُ]؟ قَالَ: ((اغْسِلِيهِ وَصَلِّي فِيهِ)) قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَبْقَى فِيهِ أَثَرُ الدَّمِ؟ ! قَالَ: ((لَا يَضُرُّكِ)).

[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا، وضعَّفه: إبراهيمُ الحربيُّ، والبيهقيُّ، والنوويُّ، وابنُ دقيق العيد، وابنُ سيدِ الناسِ، والذهبيُّ، ومغلطاي، وابنُ التركمانيِّ، والهيثميُّ، وابنُ الملقنِ، وابنُ حَجَرٍ، والألبانيُّ.

[التخريج]:

[طب (٢٤/ ٢٤١/ ٦١٥) ((واللفظ له)) / تخث (السفر الثاني ٣٥٨٢) (٢) / هق ٤١٧٣ ((والزيادة له)) / صحا ٧٦٠٨/ صمند (إصا ١٣/ ٣٥٣) / بدر (١/ ٥٢٣) / النفح الشذي لابن سيد الناس (٣/ ٢٢٩)].


(١) كذا في (سنن البيهقي)، وظنناه تحريفًا، ثم وجدناه هكذا في (اختصار السنن للذهبي ٢/ ٨٣٣)، بل عقَّبَ البيهقيُّ على الحديثِ بذكر كلام إبراهيم الحربي وفيه بيان الاختلاف في الاسم (نمار أو يسار)، أما حديث خولة بنت يمان الذي ذكره ابن حجر فحديث آخر غير هذا، والله أعلم.
(٢) وقال مغلطاي في (شرح ابن ماجه ٣/ ١٣٢): ((في تاريخ ابن أبي خيثمة في الأوسط ... )) فذكر الحديث، والظاهر -والله أعلم- أنه هو هو (التاريخ الكبير) المطبوع، فلم نجدْ من ذكر لابن أبي خيثمة ((التاريخ الأوسط)) غير مغلطاي، ولعله أراد بالأوسط أحد الأسفار، لا سيَّما وجُلُّ النقولات التي ذكرها مغلطاي في كتابه وجدناها في السفر الثاني من (التاريخ الكبير).