للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عطاء - عند الطحاويِّ (١/ ٢١) ٦٧ - عن سعيدٍ ما يُؤكِّدُ أن الاختلافَ فيه من سعيدٍ نفسِهِ، حيثُ قالَ فيها: ((أُولَاهَا أَوِ السَّابِعَة) قال عبد الوهاب: ((شَكَّ سعيدٌ))، فَنَسَبَ الشَّكَّ في متنه لابنِ أبي عَرُوبةَ، فسقطتْ بذلك روايتُهُ، والله أعلم.

ورواه البزارُ أيضًا (٩٩٥٢)، وابنُ عَدِيٍّ من طريق الحكم بن عبد الملك البصريِّ، عن قتادةَ، به.

والحَكَمُ ضعيفٌ لَا سيَّما في قتادةَ، وضَعَّفَهُ الحافظُ في (التقريب ١٤٥١)، وقال ابنُ عَدِيٍّ: ((لا أعلمُ يرويه عن قَتادةَ غيرَ الحَكَمِ)) اهـ، كذا قال، وقد علمت أنه متابع.

ورواه البزارُ أيضًا (٩٩٥٣، ٩٩٥٤) من طريق سعيد بن بشير، وخُلَيْدِ بْنِ دَعْلَجٍ كلاهما، عن قتادةَ، به. ذكرهما عقب رواية سعيد، ولم يسقْ مَتْنَهُمَا.

وقد رواه الدارقطنيُّ (١٨٩) من طريق سعيد بن بشير، عن قتادةَ به وقال فيه: ((أُولَاهُنَّ)). فالله أعلم.

وخُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ: ((ضعيفٌ)) كما في (التقريب ١٧٤٠).

وقد تقدَّمَ من طُرُقٍ عنِ ابنِ سيرينَ بلفظِ: ((أُولَاهُنَّ))، وقد اعتمدها مسلمٌ في صحيحه فتترجَّح.

قال العراقيُّ: ((وأما روايةُ: ((السَّابِعَةُ بِالتُّرَابِ))، فهي وإِنْ كانَتْ بمعناها، فإنه تفرَّدَ بها عن محمد بن سيرين قتادة، وقدِ اختُلِفَ فيها على قتادةَ فقالَ أبان عنه هكذا، وهي روايةُ أبي داودَ، وقال سعيدُ بنُ بَشيرٍ عنه: ((الْأُولَى بِالتُّرَابِ))، فوافقَ الجماعةَ رواه كذلك الدارقطنيُّ في (سننه)، والبيهقيُّ من طريقه، وهذا يقتضي ترجيحَ رِوَايةِ: ((أُولَاهُنَّ)) لموافقته للجماعةِ)) (طرح