وحماد بن خالد ثقة حافظ كسعيد ابن أبي مريم، فالحمل فيه على العمري، والله أعلم.
الطريق الثاني:
أخرجه الدارقطني في (المؤتلف والمختلف) - ومن طريقه الخطيب في (تاريخ بغداد) - قال: حدثنا الحسن بن علي البرذعي، وأحمد بن إسحاق بن بنجاب، قالا: حدثنا أحمد بن محمد بن ساكن أبو عبد الله الزنجاني، حدثنا نصر بن علي، حدثنا عبد الأعلى، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، به.
وأخرجه الدارقطني في الأفراد، والسلمي في (طبقات الصوفية) - ومن طريقه ذكره الرافعي في تاريخ قزوين -، والبيهقي في (الخلافيات ٨٩٥)، وأبو الحسن الخلعي: من طرق، عن أحمد بن محمد بن (ساكن)(١) الزنجاني، حدثنا نصر بن علي (أبو عمرو البصري)، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، به.
قال أبو عبد الله الحاكم:((تفرد به ابن ساكن، عن نصر بن علي)) (الخلافيات ٨٩٥).
وابن ساكن هذا صدوق إمام، انظر:(الجرح والتعديل ٢/ ٧٤)،
(١) - بالسين المهملة والنون، ووقع في (الأفراد للدارقطني)، و (طبقات الصوفية): ((شاكر)) بالمعجمة والراء، وهو تحريف، والصواب المثبت كما ضبطه الدارقطني في (المؤتلف والمختلف ٣/ ١٤١٩)، وانظر الإكمال (٤/ ٢٤٤)، و (توضيح المشتبه ٤/ ٢٢٨).