• وَفِي رِوَايةٍ:((رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْجُدُ فِي طِينٍ، فَرُئِيَ أَثَرُ جَبِينِهِ وَتَرْقُوَتِهِ فِي مَاءٍ وَطِينٍ)).
[الحكم]: صحيحٌ، دون قوله:((وَتَرْقُوَتِهِ))، والمحفوظ كما تقدم في (الصحيحين) بلفظ: ((جَبِينِهِ وَرَوْثَةِ أَنْفِهِ))، وفي رواية:((أَرنَبَتِهِ وَجَبْهَتِهِ)).
[اللغة]:
(((الترقوة): هي العظم المشرف في أَعلَى الصدر، وهما ترقوتان وَالجمع تراقي)) (غريب الحديث لابن الجوزي ١/ ١٠٦).
[التخريج]: [تطبر (مسند ابن عباس ٣٠٢)].
[السند]:
قال الطبري: حدثني إسماعيل بن موسى الفزاري، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، عن مَعْمَر، عن الزُّهري، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ رجالُه ثقاتٌ عدا إسماعيل بن موسى الفزاري؛ فهو وإن كان صدوقًا، إِلَّا أنه يخطئ، كما قال الحافظ في (التقريب ٤٩٢)، وذكر له الذهبي بعض الأوهام في (الميزان ١/ ٢٥١ - ٢٥٢).
وقد تفرَّد إسماعيل بلفظ:((تَرْقُوَتِهِ))، وقد خالفه أبو موسى إسحاق بن إبراهيم الهروي، كما في (العلل لعبد الله بن أحمد ٥٥٣٢).
و (الهروي): وثَّقه ابن معين، وغيره، وأثنى عليه أحمد، (لسان الميزان