وقال ابن العربي:((وأما حديث يعلى؛ فضعيف السند)) (عارضة الأحوذي ٢/ ٢٠١ - ٢٠٢).
وقال الغساني:((إسناده فيه لينٌ)) (تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني صـ ١٣٩).
ورغم ذلك فقد ذهب بعض العلماء إلى تقوية الحديث:
فقال ابن شاهين:((وهذا حديثٌ غريبٌ حسنٌ)) (الخامس من الأفراد ٥).
وقال عبد الحق الإشبيلي:((إسناده صحيحٌ)) (التلخيص الحبير ١/ ٣٨٠).
قلنا: كذا في (التلخيص)، ولم نجد ذلك في (الأحكام الوسطى له ٢/ ٤١) فقد ذكر الحديث، ثم أتبعه قول الترمذي:((حديثٌ غريبٌ، تفرَّد به عمر بن الرماح ... )).
وقد تعقبه ابن القطان؛ فقال:((إِنَّ قوله: ((غريبٌ)) لا يُقضى له بصحة، ولا ضعف، ولا حسن؛ فإن الغرابة تكون في الأنواع الثلاثة، والحديث المذكور يرويه ... عمرو بن عثمان بن يعلى بن أمية، عن أبيه، عن جده، وعمرو بن عثمان لا تعرف حاله، وكذلك أبوه عثمان)) (الوهم والإيهام ٤/ ١٧٨ - ١٧٩).
وقال النووي:((رواه الترمذي بإسناد جيد)) (المجموع ٣/ ١٠٦)، و (الخلاصة ١/ ٢٨٨ - ٢٨٩).
وقال الهيثمي:((رجاله موثقون)) (مجمع الزوائد ٢٩٧٩).
وحسَّنه أيضًا ابن حجر في (الإصابة) فقال: ((إسناده لا بأس به))، مع أنه بَيَّنَ