فأما أبو العباس: فهو ثقةٌ مأمونٌ، كما قال الدارقطني، انظر: (تاريخ بغداد ١٤/ ٣٥٣).
وعبد الله بن الحسين بن عثمان الهمداني، قال الخطيب البغدادي: ((كتبت عنه وكان صدوقًا)) (تاريخ بغداد ١١/ ١٠٧).
وأما علي بن عمر الدارقطني، وأبو الغنائم النرسي، وأبو طاهر السلفي: فهم أئمة حفاظٌ معروفون.
روايةٌ شاذةٌ: ((وَكَانَ ثَقِيلَ النَّوْمِ)):
• وَفِي رِوَايةٍ: ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْتِي أُمَّ سُلَيْمٍ، وَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِهَا، وَكَانَ ثَقِيلَ النَّوْمِ، كَثِيرَ الْعَرَقِ ... )).
[الحكم]: صحيحٌ، دون قوله: ((وَكَانَ ثَقِيلَ النَّوْمِ))، فشاذٌ.
[التخريج]: [عل ٣٧٦٩ ((واللفظ له)) / عمير ٥ ((مختصرًا))].
[السند]:
أخرجه أبو يعلى - وعنه ابن القاص في (فوائد حديث أبي عمير) -، قال: حدثنا وهب (بن بقية)، أخبرنا خالد (وهو ابن عبد الله الواسطي)، عن حميد، عن أنس، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ رجالُه ثقاتٌ رجال الصحيح، كما قال الهيثمي في (المجمع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute