روايةُ: ((لَمَّا أَخْبَرَتْهُ دَعَا لَهَا)):
• وَفِي رِوَايةٍ قَالَ: ((كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقِيلُ عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ، وَكَانَ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ عَرَقًا، فَاتَّخَذَتْ لَهُ نِطَعًا، فَكَانَ يَقِيلُ عَلَيْهِ، وَخَطَّتْ بَيْنَ رِجْلَيْهِ خَطًّا، فَكَانَتْ تُنَشِّفُ الْعَرَقَ فَتَأْخُذُهُ [فِي قَارُورَةٍ] [فَاسْتَيقَظَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم]، فَقَالَ: ((مَا هَذَا يَا أُمَّ سُلَيْمٍ؟)) قَالَتْ: عَرَقُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَجْعَلُهُ فِي طِيبِي، فَدَعَا لَهَا بِدُعَاءٍ حَسَنٍ)).
[الحكم]: صحيحُ المتن، دون قوليه: ((وَخَطَّتْ بَيْنَ رِجْلَيْهِ خَطًّا))، و ((فَدَعَا لَهَا بِدُعَاءٍ حَسَنٍ))، فمنكرٌ.
[التخريج]:
[حم ١٣٤٢٣ ((واللفظ له)) / مش (خيرة ٦٤٤٧/ ١) / مشكل ٢٥٣٤ ((والزيادة الأولى له)) / بغا ٦١ ((والزيادة الثانية له))].
[السند]:
أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد -والسياق له-، قال: حدثنا إسحاق بن منصور -يعني: السلولي-، حدثنا عمارة -يعني: ابن زاذان-، عن ثابت، عن أنس، به.
ورواه الباغندي عن خلاد بن يحيى، ورواه الطحاوي من طريق إسرائيل، كلاهما: عن عمارة بن زاذان، به.
فمداره عندهم على عمارة بن زاذان، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ من أجل عمارة بن زاذان، قال فيه الحافظ ابن حجر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute