للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روايةُ: ((فَإِنَّمَا يُوَاجِهُ رَبَّهُ)):

• وَفِي رِوَايَةٍ: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ هَذِهِ الْعَرَاجِينَ، يُمْسِكُهَا فِي يَدِهِ، وَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ وَهِيَ فِي يَدِهِ، فَرَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ، فَحَكَّهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ مُغْضَبًا، فَقَالَ: ((أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُبْزَقَ فِي وَجْهِهِ؟) ثُمَّ قَالَ: ((إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ (اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ)؛ فَإِنَّمَا يُوَاجِهُ رَبَّهُ، [وَالْمَلَكُ عَنْ يَمِينِهِ]؛ فَلَا يَبْزُقْ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ، وَلْيَبْزُقْ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى، فَإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَتْفُلْ فِي ثَوْبِهِ، وَلْيَقُلْ هَكَذَا))، وَدَلَكَ سُفْيَانُ-وهو ابن عيينة أحد رواة الحديث- بِكُمِّهِ.

[الحكم]: إسنادُهُ حسنٌ، وصححه ابن خزيمة، والحاكم، وابن حجر، وحسَّن إسنادَه الألباني.

[اللغة]:

((العراجين: جمع عُرْجُونٍ، وهي للنخلة كالأغصان لسائر الشجر، وهي الجريد والسعف، وإذا قدم العرجون استقوس وانعرج، والانعراج: الانحراف عن الاستقامة)) (تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي صـ ٢٣٧).

[التخريج]:

[د ٤٧٧ ((والرواية والزيادة له)) / حم ١١٠٦٤ ((مختصرًا))، ١١١٨٥/ خز ٩٤٦/ حب ٢٢٦٩، ٢٢٧٠/ ك ٩٤٣/ ش ٧٥٢٧/ عل ٩٩٣/ حمد ٧٤٦ ((واللفظ له)) / شب (١/ ١٩ - ٢٠) / منذ ١٦٢٩/ بشران ٦٣٨].