للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٠ - حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ:

◼ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: ((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ، فَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: ((مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يَقُومُ مُسْتَقْبِلَ رَبِّهِ فَيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسْتَقْبَلَ فَيُتَنَخَّعَ فِي وَجْهِهِ؟ فَإِذَا تَنَخَّعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَنَخَّعْ عَنْ يَسَارِهِ، تَحْتَ قَدَمِهِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَقُلْ هَكَذَا [فِي ثَوْبِهِ]) [قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: ((كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرُدُّ ثَوْبَهُ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ))]، وَوَصَفَ القَاسمُ: فَتَفَلَ فِي ثَوْبِهِ ثُمَّ مَسَحَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ.

[الحكم]: صحيح (م).

[اللغة]:

قال النووي: ((قال أهل اللغة: المخاط من الأنف، والبصاق والبزاق من الفم، والنخامة وهي النخاعة من الرأس أيضًا ومن الصدر، ويقال: تنخم وتنخع)) (شرح مسلم ٥/ ٣٨ - ٣٩).

[التخريج]:

[م ٥٥٠ ((واللفظ له)((والزيادة له)) / ن ٣١٤/ كن ٣٦٧/ جه ٩٨٩ ((والزيادة له)) / حم ٧٤٠٥، ٩٣٦٦/ عه ١٢٤٣، ١٢٤٥ ((مختصرًا)) / ش ٧٥٢٨/ عل ٦٤٣٥/ حق ٣٧، ٣٨/ مسن ١٢٠٩، ١٢١٠/ هق ٦٣٦٣، ٣٦٣٧/ طيل ٣٥٢/ كما (٢٣/ ٤٥٢ - ٤٥٣)].

[السند]:

قال مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، جميعًا، عن