◼ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، ((رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَامِلًا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ، وَلُعَابُهُ يَسِيلُ عَلَيْهِ)).
قال السندي:((يسيل عليه، أي: على النبي صلى الله عليه وسلم، والظاهر أنه على ثوبه، ولو كان نجسًا لما فعل، فعُلِم طهارته، وهو المطلوب، ويحتمل أن ضمير عليه يرجع إلى (الحسن)، وعلى الثاني فلا دليل عليه)) (حاشية السندي على سنن ابن ماجه ١/ ٢٢٥).
رواه أحمد في (المسند)، و (فضائل الصحابة) -ومن طريقه ابن عساكر- قال: حدثنا وكيع، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد، -يعني: ابن زياد-، عن أبي هريرة، به.
ورواه ابن ماجه (٦٢٤) -ومن طريقه الذهبي في (السير) -، عن علي بن محمد الطنافسي، قال: حدثنا وكيع، به (١).
(١) - ووقع في المطبوع عندهما: ((حامل الحسين))، وكذا نقله ابن دقيق في (الإمام ٣/ ٣٨٠)، والبوصيري في (الزوائد ١/ ٨٤)، بينما جاء في (تحفة الأشراف ١٠/ ٣٢٢): ((الحسن))، وكذا نقله مغلطاي في (الإعلام ٣/ ٢١٠)، وهو الصواب كما في بقية المراجع، وانظر بقية الروايات.