للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روايةُ: شَاةٍ لِسَوْدَةَ، بِسِيَاقٍ مُطَوَّلٍ:

• وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: ((مَاتَتْ شَاةٌ لِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ مَاتَتْ فُلَانَةُ -تَعْنِي الشَّاةَ- فَقَالَ: ((فَلَوْلَا أَخَذْتُمْ مَسْكَهَا (إِهَابَهَا) ١ [فَدَبَغْتُمُوهُ، ثُمَّ صَنَعْتُمُوهُ سِقَاءً] ١)). فَقَالَتْ: [سُبْحَانَ اللهِ!] ٢ نَأْخُذُ مَسْكَ شَاةٍ قَدْ مَاتَتْ؟! فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّمَا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ [فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ] ٣} [الأنعام: ١٤٥]، فَإِنَّكُمْ لَا تَطْعَمُونَهُ، [لَا بَأْسَ] ٤ أَنْ تَدْبُغُوهُ فَتَنْتَفِعُوا بِهِ))، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهَا، فَسَلَخَتْ مَسْكَهَا، فَدَبَغَتْهُ، فَأَخَذَتْ مِنْهُ قِرْبَةً، حَتَّى تَخَرقَتْ عِنْدَهَا (ثُمَّ رَأَيْتُهَا بَعْدُ شَنَّةً (١)) ٢.

[الحكم]: ضعيفٌ بهذا السياق.

[اللغة]:

((الْمَسْكُ، بسُكُون السين: الجلد)). (النهاية ٤/ ٣٣١).

[التخريج]:

[حم ٣٠٢٦ ((واللفظ له)) / حب ١٢٧٥، ١٢٧٦ ((والزيادة الرابعة له ولغيره))، ٥٤١٥/ مش (إصا ١٤/ ٢٨٥) / عل ٢٣٣٤، ٢٣٦٤/ طب


(١) وقع في المطبوع من (صحيح ابن حبان)، و (المعجم الكبير): ((بَعْدَ سَنَةٍ)) بالسين المهملة والنون المخففة، والصواب: ((بَعْدُ شَنَّةٍ)) بالمعجمة والنون المشددة، أي: رأيتها بعد فترة بالية، كما في رواية أحمد (حَتَّى تَخَرَّقَتْ)، ووقع على الصواب في (تهذيب الطبري ٣٩)، و (تفسير ابن أبي حاتم ٨٠٠٣)، و (ناسخ الحديث) لابن شاهين (١٦١).