للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَفِي رِوَايَةٍ: ((نَهَي عَنِ الذَّهَبِ، وَلَمْ يَقُلْ: مُقَطَّعًا)):

• وَفِي رِوَايَةٍ: ((أَنَّ مُعَاوِيَةَ، عَامَ حَجَّ جَمَعَ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: أَسْأَلُكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَأَخْبِرُونِي، أَنْشُدُكُمُ اللهَ، ((هَلْ نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ؟) قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: وَأَنَا أَشْهَدُ، ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللهِ ((أَنَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لُبْسِ الذَّهَبِ؟) قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: وَأَنَا أَشْهَدُ. قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللهِ، ((أَنَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لُبْسِ صُفَفِ النُّمُورِ؟) قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: وَأَنَا أَشْهَدُ)).

[الحكم]: صحيحُ المتن دون قوله: ((نَهَى عَنِ الذَّهَبِ)) عامًّا، والصواب بالاستثناء: ((إِلَّا مُقَطَّعًا))، وهذا إسنادٌ مضطربٌ، كما قال الدارقطني، وأشار إليه ابن كثير، وأعلَّه النسائي، وابن ماكولا، والقطان، والمنذري.

[اللغة]:

((صُفَف النُّمُور)): هيَ جَمعُ صُفة، وَهيَ للسرج بمَنزلة المَيثَرَة مِنَ الرحل. وهذا كحديثه الآخَر: ((نَهَى عَنْ رُكُوب جُلُودِ النُّمُورِ)) (النهاية لابن الأثير ٣/ ٣٧).

وقال الشوكاني: ((هي ما يجعل على السرج)) (نيل الأوطار ١/ ٨١).

[التخريج]:

[حم ١٦٨٧٧ ((واللفظ له)) /كن ٩٥٩١ - ٩٥٩٤ ((مقتصرًا على الذهب))، ٩٩٢٨ - ٩٩٣٣ ((مقتصرًا على صفف النمور)) / مشكل ٣٢٤٩ ((مقتصرًا على صفف النمور)) / طح (٤/ ٢٤٥) ((مقتصرًا على الحرير)) / أصم ٣٤/ طب (١٩/ ٣٥٤ - ٣٥٥/ ٨٣٠)، (١٩/ ٣٥٥ - ٣٥٦/ ٨٣٢) / قشيخ ٤٤٦/ مخلص ٢٠٥٠/ ودع ٥٥٢ - ((مقتصرًا على صفف