للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومرسلًا، وإِن كان المرسل أرجح، إِلَّا أنه مرسل قوي -كما بينَّاه هناك-، فإذا ضم إلى طريق مطر هذا وغيره مما يأتي، أخذ قوة، وارتقى إلى درجة الحسن إِن شاء الله.

روايةُ: ((الْخَزِّ وَالنِّمَارِ)):

• وَفِي رِوَايَةٍ: عَنْ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه: ((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ رُكُوبِ الْخَزِّ وَالنُّمُورِ (قَالَ: لَا تَرْكَبُوا الْخَزَّ، وَلَا النِّمَارَ))).

[الحكم]: رجالُه ثقاتٌ، وكذا قال الشوكاني، والنهي عن ركوب النمور حسن بمجموع طرقه وشواهده.

[اللغة]:

((قوله: (نَهَى عَنْ رُكُوب الْخَزِّ)، قال ابن الأثير: الخَزُّ المعرُوفُ أَولًا: ثيَابٌ تُنسَجُ من صُوفٍ وإبرَيْسم، وَهيَ مُبَاحة، وَقَد لَبسها الصحابة والتابعون، فَيَكُونُ النهي عَنهَا لأَجل التشبه بالعَجَم وَزيِّ المُترَفينَ.

وَإن أُريدَ بالخَزِّ النوعُ الآخَرُ، وَهُوَ المعرُوفُ الآنَ فَهُوَ حَرَامٌ؛ لأَن جميعَه معمولٌ مِنَ الإبرَيْسَم)) (النهاية ٢/ ٢٨). ((والإبرَيْسَم: هو أحسن الحَرير))، كما في (المعجم الوسيط ١/ ٢).

[التخريج]:

[د ٤٠٨١/ جه ٣٦٨١/ حم ١٦٨٤٠/ طي ١٠٥٨/ ش ٢٥٧٥٣ ((واللفظ له)) / تخ (٧/ ٣٢٨) ((والرواية له ولغيره)) / علحم ٥٩١٢/ لا