ومداره عند الجميع على يزيد بن أبي زياد، عن الحسن بن سهيل، عن عبد الله بن عمر، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه ثلاث علل:
الأول: يزيد بن أبي زياد، قال فيه الحافظ:((ضعيف، كبر فتغير، وصار يتلقن)) (التقريب ٧٧١٧).
الثانية: الحسن بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير ٢/ ٢٩٤)، وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٣/ ١٥) برواية يزيد بن أبي زياد -وحده- عنه، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، إِلَّا ما ذكره ابن أبي حاتم من قول يحيى بن معين فيه:((مشهور)).
وقد ذكره ابن حبان في (الثقات ٤/ ١٢٢) على قاعدته في توثيق المجاهيل، ولخص الحافظ حاله فقال:((مقبول)) (التقريب ١٢٤٦)؛ أي: إذا توبع وإلا فلين، ولم يتابع.
العلة الثالثة: الكلام في سماع الحسن بن سهيل من ابن عمر؛ قال البخاري:((لا أدري، سمع من ابن عمر، أم لا؟ )) (التاريخ الكبير ٢/ ٢٩٤).