للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَدَحٌ رَحْرَاحٍ:

• وَفِي رِوَايَةٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَعَا بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ، فَأُتِيَ بِقَدَحٍ (بِإِنَاءٍ) رَحْرَاحٍ، فِيهِ شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ، فَوَضَعَ أَصَابِعَهُ فِيهِ، قَالَ أَنَسٌ: فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى المَاءِ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ [كَأَنَّهُ العُيونُ فَشَرِبنا]، قَالَ أَنَسٌ: فَحَزَرْتُ مَنْ تَوَضَّأَ، مَا بَيْنَ السَّبْعِينَ (السِّتِّينَ) إِلَى الثَّمَانِينَ.

[الحكم]: متفق عليه (خ، م)، والرواية لمسلم، والزيادة صحيحة.

[اللغة]:

(قدح): ((القَدَحُ: الذي يشرب فيه وجمعه أقْداحٌ)) (مختار الصحاح ص ٢١٩).

(الرَّحْراحُ): ((هو الواسع الصحن القريب القعر، ومثل ذلك من الأقداح لا يسع الماء الكثير)) (أعلام الحديث للخطابي ١/ ٢٦٤).

وقال ابن منظور: ((القريبُ القَعْر مع سَعة فيه)) (لسان العرب ٢/ ٤٤٧).

[فائدة]:

قال الحافظ: ((وتقدم من رواية حميد: أنهم كانوا ثمانين وزيادة، وهنا قال: ما بين السبعين إلى الثمانين، والجمع بينهما: أن أنسا لم يكن يضبط العدة بل كان يتحقق أنها تنيف على السبعين ويشك هل بلغت العقد الثامن أو تجاوزته فربما جزم بالمجاوزة حيث يغلب ذلك على ظنه)) (فتح الباري ١/ ٣٠٤).

[التخريج]:

[خ ٢٠٠ "واللفظ له" / م (٢٢٧٩/ ٤) "والرواية الثانية له ولغيره" /