٤٤٣ - حَدِيثٌ آخَرَ لأَنَسٍ:
◼ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ (بقَعْبٍ) ١ (بِإِنَاءٍ صَغِيرٍ) ٢ مِنْ مَاءٍ فَتَوَضَّأَ، قَالَ [عَمْرٌو]: فَقُلْتُ لِأَنَسٍ: أَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَنْتُمْ؟ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي الصَّلَوَاتِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ، قَالَ: ثُمَّ سَأَلْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ: مَا لَمْ نُحْدِثْ.
[الحكم]: إسناده صحيح، وصححه ابن خزيمة، ومغلطاي، وحسنه الحازمي، وأحمد شاكر، والألباني.
[اللغة]:
قال النووي: القَعْب: قدح من خشب معروف (شرح مسلم ١٨/ ١٤٩).
[التخريج]:
[ن ١٣١ "والرواية الثانية له" / كن ١٦٨ / حم ١٣٠١٧ "واللفظ له"، ١٣٧٣٤ "والزيادة له" / خز ١٢٦ "والرواية الأولى له ولغيره" / طي ٢٢٣١ "مختصرًا جدًا ليس فيه موضع الشاهد" / طح (١/ ٤٢) / طبر (٨/ ١٦٢) / عتب (ص ٥٣) / قشيخ ٣٠٦ / مديني (لطائف ٣٥٩)].
[السند]:
رواه أحمد في (المسند ١٣٠١٧) قال: حدثنا حجاج، حدثنا شعبة، عن عمرو بن عامر الأنصاري، به.
ورواه الطيالسي في (مسنده) - ومن طريقه الطحاوي في (شرح معاني الآثار ١/ ٤٥) -: عن شعبة، عن عمرو بن عامر، قال: سألت أنسًا ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute