ورواه هلال الحفار في (جزئه) - ومن طريقه البيهقي في (الدلائل)، وغيره - قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا عبيدة بن حميد حدثني يزيد بن أبي زياد، به
ومداره عند الجميع على يزيد بن أبي زياد، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: يزيد بن أبي زياد، قال فيه الحافظ:((ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن)) (التقريب ٧٧١٧).
وبه ضعف الحديث الألباني (إرواء الغليل ١/ ٦٦).
الثانية: شيخ يزيد، سليمان بن عمرو بن الأحوص، ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير ٤/ ٢٨)، وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٤/ ١٣٢)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في (الثقات ٤/ ٣١٤) على قاعدته في توثيق المجاهيل. وقال ابن القطان:((مجهول)) (بيان الوهم والإيهام ٤/ ٢٧٨). وقال الحافظ:((مقبول)) (التقريب ٢٥٩٨). أي حيث يتابع وإلا فلين، ولا متابع هنا.
قال الهيثمي:((رواه أحمد والطبراني، ورجاله وثقوا، وفي بعضهم ضعف)) (مجمع الزوائد ١٤١٥١).
[تنبيه]:
للحديث سياقات أخرى ستأتي بشواهدها في كتاب الحج من هذه الموسوعة.