وقال ابن القيسراني:((ومندل هذا ضعفه الجماعة، وأما ابن حبان فإنه قال: يستحق الترك)) (تذكرة الحفاظ ص ٢٣٤)، وقال في (معرفة التذكرة ٥٥١): ((فيه مندل بن علي، قال أحمد ويحيى والنسائي والدارقطني: ضعيف)).
وقال ابن دقيق العيد:((لا يحتج بحديثه)) (الإمام ١/ ٢٩٢).
وقال الهيثمي:((رواه البزار، وفيه مندل بن علي، وقد وثق، وفيه ضعف)) (مجمع الزوائد ٦٧٥٥).
وقال في موضع آخر:((وفيه مندل وهو ضعيف، وقد وثق)) (مجمع الزوائد ٨٢٢٩).
الثانية: محمد بن إسحاق؛ صدوق مدلس وقد عنعنه، وقد تفرد به من بين أصحاب الزهري.
وبهما أعله البوصيري فقال:((هذا إسناد ضعيف؛ لضعف مندل وتدليس ابن إسحاق)) (مصباح الزجاجة ٤/ ٤٨)، وأقره السندي في (حاشية ابن ماجه ٢/ ٣٣٩)؛ إِلَّا أنه قال:((وفي الزوائد، وفي إسناده مندل بن علي ومحمد بن إسحاق، وهما ضعيفان))! ! .
أما عبد الحق الأشبيلي فقال:((هذا يُروى منقطعًا، ووصله مندل علي، وكان لا بأس به عند بعضهم)) (الأحكام الوسطى ٤/ ١٧٧).
وتعقبه ابن القطان فقال:((تعرض منه لمندل بن علي، ولم يتعرض لابن إسحاق، ولا بين أنه من روايته)) (بيان الوهم والإيهام ٤/ ٢٥٨).
وقال في موضع آخر:((فهو - به - شبه المصحح له؛ وهو من رواية مندل، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، ولم يبين أبو محمد أنه من رواية ابن إسحاق)) (بيان الوهم