مفقود حتى الآن، وكل جزء من الأجزاء الموجودة تم ترقيمه ترقيمًا مستقلًا، فالعزو له يكون برقم ورقة المخطوط مع الجزء. هكذا: [فر (ملتقطة ٢/ ق ١١٥)] مثلًا.
تنبيه: هذا الكتاب ليس من المصادر الأصلية في التخريج، وإنما هو مصدر وسيط لكتاب (مسند الفردوس) لأبي منصور الديلمي، أو غيره من الكتب، كما تقدم بيانه في موضعه.
وذلك أن كتاب (الغرائب الملتقطة) لابن حجر، هو انتقاء للأحاديث الغرائب من كتاب (مسند الفردوس) مما ليس في الكتب المشهورة، وقد بيَّن مراده بالكتب المشهورة وغيرها، فقال في (المقدمة): "فهذا تعليق من (مسند الفردوس) لأبي منصور الديلمي، لأحاديث تستفاد، أنبه على حالها لينتفع بها، وغالبها من غير الكتب المشهورة التي أكثر المؤلف النقل منها، وهي:(الستة، والموطأ، ومسند الشافعي، ومسند أحمد، ومعاجم الطبراني، ومسانيد أبي يعلى وأحمد بن منيع والطيالسي والحارث بن أبي أسامة).
وأما ما بقي من ذلك، وهو:(الحلية والثواب لأبي الشيخ، ومكارم الأخلاق لابن لال)، وما أسنده هو، فهو المذكور في هذا التعليق مما أسنده بسنده ولم يذكر من أي كتاب هو، أو مما ذكره أبوه ولم يخرجه، ولم أغير ترتيبه، وبالله التوفيق"اهـ.
• ملك، ((مسند مالك)) أو ((حديث مالك))، للإمام النسائي، والكتاب مفقود حتى الآن، ولكن يتم العزو له من خلال الكتب الوسيطة التي تنقل منه، كـ (مشيخة ابن البخاري)، و (تهذيب الكمال)، و (شرح ابن ماجه) لمغلطاي، وغيرها.
• ((مَنْ تَكلَّم فيه الدَّارقطني في كتاب السنن من الضعفاء والمتروكين والمجهولين))، محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن التقي سليمان بن حمزة المقدسي ثم الصالحي، المعروف بابن زريق (ت ٨٠٣ هـ)، تحقيق حسين بن عكاشة، طبعة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، الطبعة الأولى ١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م (١).
(١) فائدة: في هذا الكتاب أكثر من مائتي ترجمة ليست في (سنن الدارقطني) المطبوع.