الثانية: قيس بن الربيع: ((صدوق تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به)) (التقريب ٥٥٧٣).
الثالثة: الانقطاع، فعبد الله بن نجي لم يسمع عليًا رضي الله عنه، قاله ابن معين (المراسيل لابن أبي حاتم ٣٩٩)، بل قال المزي:((لم يدركه)) (تحفة الأشراف ٧/ ٤١٦).
الرابعة: عبد الله بن نجي نفسه، مختلف فيه؛ قال الشافعي:((مجهول))، وقال البخاري:((فيه نظر))، وقال ابن عدي:((أخباره فيها نظر)) (الكامل ٤/ ٢٣٥). وقال الدارقطني:((ليس بقوي في الحديث)) (العلل ١/ ٤١١)، وقال البيهقي:((عبد الله بن نجي غير محتج به)) (السنن الكبرى عقب حديث ٣٣٨٦).
ووثقه النسائي، والعجلي في (معرفة الثقات وغيرهم ٩٨٤)، وذكره ابن حبان في (الثقات ٥/ ٣٠). وانظر:(تهذيب التهذيب ٦/ ٥٠). وقال الحافظ:((صدوق)) (التقريب ٣٦٦٤).
قلنا: والأظهر - لدينا - ضعفه، والله أعلم.
وفي الطريق الثاني، علتان:
الأولى: عبد الكريم بن أبي المخارق؛ وهو:((ضعيف)) (التقريب ٤١٥٦).
الثانية: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى؛ قال الحافظ:((صدوق، سيئ الحفظ جدًّا)) (التقريب ٦٠٨١).
ومن هذا الوجه أخرجه الدارقطني في (الأفراد) وقال: ((تفرد به ابن ليلى، عن عبد الكريم، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس)).