للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الترمذي (١) : ((سليمان بن موسى ثقة عند أهل الحديث ما سمعت أحدًا من المتقدمين تكلم فيه بشيء)) (الأحكام الكبرى ١/ ٥٠٤).

وتكلم فيه آخرون، فقال سفيان بن عيينة: ((ربما يجيء بالشيء الذي)) (٢) (تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث ١/ ٢٥٠).

وقال علي بن المديني: ((مطعون عليه)) (الضعفاء الكبير للعقيلي ٢/ ١٦٠).

وقال البخاري: ((وسليمان بن موسى منكر الحديث، أنا لا أروي عنه شيئًا، روى سليمان بن موسى أحاديث عامتها مناكير)) (العلل الكبير للترمذي ص: ٢٥٧)، وقال في (التاريخ الكبير للبخاري ٤/ ٣٨): ((عنده مناكير))، وفي (التاريخ الأوسط ٣/ ٢٢٧): ((عنده أحاديث عجائب)).

وقال النسائي: ((ليس بالقوي في الحديث)) (الضعفاء والمتروكون للنسائي ص: ٤٩)، وقال في موضع آخر: ((في حديثه شيء)) (تهذيب الكمال ١٢/ ٩٧).

وقال أبو حاتم: ((محله الصدق وفي حديثه بعض الاضطراب، ولا أعلم أحدًا من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت منه)) (الجرح والتعديل ٤/ ١٤١)، وقال في رواية الكناني الأصبهاني: ((يكتب حديثه وفي حديثه بعض


(١) لم نقف على هذا القول في أي من كتب الترمذي المطبوعة، بيد أن الإشبيلي ذكر أن الترمذي ذكره عقب تضعيف البخاري له، ومن المعلوم أن المطبوع من (العلل الكبير للترمذي) ناقص ليس بكامل، فلعل هذا القول من الجزء الناقص.
(٢) هكذا جاءت هذه العبارة في جل المصادر غير واضحة، إلا عند مغلطاي في (إكمال تهذيب الكمال ٦/ ١٠٠) قال: ((وربما يجيء بالشيء الذي يختلفون فيه)).