للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةُ: فَلَمْ يُحَرِّمْهَا عَلَيْنَا:

• وَفِي رِوَايَةٍ: ((كُنَّا نُغِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمُشْرِكِينَ، فَنُصِيبُ حداهم وأنصبتهم (١) (أَسْقِيَتَهُمْ وَحِذَاءَهُمْ)، فَلَمْ يُحَرِّمْهَا عَلَيْنَا، وَلَمْ يَمْنَعْنَا [رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم] مِنْهَا، وَهُمْ لَا يَذْبَحُونَ، وَلَا يُذَكُّونَ (٢))).

[الحكم]: إسناده ضعيف.

[التخريج]:

[تطبر (مسند ابن عباس ١٢٠٥) "واللفظ له" / طش ٧٤٧ "والرواية والزيادة له" / تاريخ مولد العلماء للربعي (٢/ ٥٤٦)].

[السند]:

أخرجه الطبري في (تهذيب الآثار - مسند ابن عباس) قال: حدثني أحمد بن الفرج الحمصي، قال: حدثنا بقية، قال: حدثنا عتبة بن أبي حكيم، عن سليمان بن موسى، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، به.

وأخرجه الطبراني في (مسند الشاميين) قال: حدثنا إبراهيم بن دحيم، ثنا أبي، ثنا محمد بن شعيب، أخبرني عتبة بن أبي حكيم، حدثني سليمان بن موسى، حدثني عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، به.


(١) كذا وقع في المطبوع من (تهذيب الآثار)، والذي يبدو لنا أن ذلك تصحيف، والصواب رواية الطبراني والكتاني: (((أَسْقِيَتَهُمْ وَحِذَاءَهُمْ)))، والله أعلم.
(٢) تصحفت في مطبوع (مسند الشاميين) إلى: ((يذكرون))، والصواب المثبت، كما عند الطبري والكتاني، ويؤكده السياق.