سيأتي بيانه قريبًا.
رِوَايَةُ: وَإِنَّهُمْ يَطْبُخُونَ فِي قُدُورِهِمُ الْخِنْزِيرَ:
• وَفِي رِوَايَةٍ: إِنَّا نُجَاوِرُ أَهْلَ الْكِتَابِ وَإِنَّهُمْ يَطْبُخُونَ فِي قُدُورِهِمُ الْخِنْزِيرَ، وَيَشْرَبُونَ فِي آنِيَتِهِمُ الْخَمْرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَهَا فَكُلُوا فِيهَا وَاشْرَبُوا، وَإِنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَهَا فَارْحَضُوهَا بِالْمَاءِ، وَكُلُوا وَاشْرَبُوا)).
• وَفِي رِوَايَةٍ: ((دَعُوهَا مَا وَجَدْتُمْ مِنْهَا بُدًّا، فَإِذَا لَمْ تَجِدُوا مِنْهَا بُدًّا فَارْحَضُوهَا بِالْمَاءِ)) أَوْ قَالَ: ((اغْسِلُوهَا، ثُمَّ اطْبُخُوا فِيهَا وَكُلُوا)) قَالَ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: ((وَاشْرَبُوا)).
[الحكم]: صحيح، وصححه الألباني.
[التخريج]:
[د ٣٧٩١ "واللفظ له" / طي ١١٠٧ "والرواية له" / طب (٢٢/ ٢١٩/ ٥٨٤) / طش ٧٨٣ / ك ٥٠٩ / هق ١٣٤/ هقع ٥٦٦ / حرملة (هقع ٥٦٧) / أيوب ٢٦، ٢٧].
[التحقيق]:
له طريقان بهذا السياق:
الطريق الأول:
أخرجه أبو داود في (السنن ٣٧٩١) - ومن طريقه البيهقي في (الكبير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute