أخرجه أحمد في (مسنده ١٧٧٠٠، ١٧٧٠٧، ١٧٧١٥): عن يونس بن محمد، وحجاج بن محمد، وموسى بن داود الضبي - على الترتيب -، ثلاثتهم: عن الليث بن سعد، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد صحيح؛ رجاله ثقات رجال الصحيح، عدا صحابي الحديث فلم يخرج له الشيخان.
وقد ألزم الدارقطني الشيخين بإخراج حديثه من طريق يزيد بن أبي حبيب عنه؛ حيث قال:"ذكر أحاديث رجال من الصحابة رضي الله عنهم رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم، رُويت أحاديثهم من وجوه لا مطعن في ناقليها، ولم يخرجا من أحاديثهم شيئًا، فيلزم إخراجها على مذهبهما"، وذكر منها هذا الطريق. (الإلزامات والتتبع ص ٨٣، وص ١٠٣).
وقال البوصيري:"صحيح، وقد حكم بصحته ابن حبان والحاكم وأبو ذر الهروي وغيرهم ولا أعرف له علة"(مصباح الزجاجة ١/ ٤٦).
وقال الشيخ المعلمي اليماني:"سنده صحيح على شرط الشيخين، وصححه ابن حبان، لكن نقل بعضهم عن ابن يونس أنه معلول"(رسالة قضاء الحاجة/ ضمن مجموعة آثار الشيخ المعلمي ١٦/ ٩)، وسيأتي توجيه كلام ابن يونس.
وصححه الألباني في (صحيح سنن ابن ماجه ٣٢٢).
[تنبيه]:
قال ابن يونس في ترجمة (جبلة بن نافع الفهمي) - كما في (الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة ٣/ ١٥٢) -: "يحدث عن عبد الله بن حيوة،