هذا حسن الحديث؟!، ولعل أبا داود يريد بحسن الحديث هنا غرابته، كما هو معروف في استعمال بعض الأئمة للحسن.
ولذا قال الشيخ الألباني:"وإذا عرفت هذا؛ تبين لك خطأ ابن حبان أيضًا في ذكر محمد بن قيس هذا في "الثقات"؛ لأنه برواية مجهول عنه"(السلسلة الصحيحة ٧/ ١٦٧٥).
ولهذا وَهَّى الحافظ سند هذا الحديث، بقوله:"رواه أحمد، وإسناده واهٍ"(التلخيص الحبير ١/ ١٩٤).
وقال الألباني بعد أَنْ ضعفه بهذه العلل جميعًا،: "ومع هذا الضعف الظاهر في إسناد الحديث؛ فقد بيّض له الحاكم، وتبعه الذهبي، ثم ابن الملقن في كتابه "مختصر استدراك الحافظ الذهبي ... "، فلم يذكره فيه إطلاقًا!، وفي ظني أنهم أشاروا بذلك إلى أمرين اثنين: وضوح ضعف إسناده، والآخر صحة متنه"، ثم ذكر شواهد كل فقرة ... " (السلسلة الصحيحة ٣٩٥٣).