رِوَايَةُ: مُسْتَقْبِلًا بَيْتَ المَقْدِسِ لِحَاجَتِهِ:
• وفي رواية، عَنْ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ إِذَا قَعَدْتَ عَلَى حَاجَتِكَ فَلا تَسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ وَلا بَيْتَ المَقْدِسِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: «لَقَدْ ارْتَقَيْتُ يَوْمًا عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَنَا، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [قَاعِدًا] عَلَى لَبِنَتَيْنِ، مُسْتَقْبِلًا بَيْتَ المَقْدِسِ لِحَاجَتِهِ». وَقَالَ: لَعَلَّكَ مِنَ الَّذِينَ يُصَلُّونَ عَلَى أَوْرَاكِهِمْ؟ فَقُلْتُ: لا أَدْرِي وَاللَّهِ. قَالَ مَالِكٌ: يَعْنِي الَّذِي يُصَلِّي وَلا يَرْتَفِعُ عَنِ الأَرْضِ، يَسْجُدُ وَهُوَ لاصِقٌ بِالأَرْضِ.
[الحكم]: متفق عليه (خ، م).
[التخريج]:
[خ ١٤٥ "واللفظ له"، ١٤٩ "والزيادة له ولمسلم" / م (٢٦٦/ ٦١) / د ١٢ / ن ٢٣ / كن ٢٣ / جه ٤٣٢ / طا ٥٢١ / حم ٤٩٩١ / مي ٦٨٥/ حب ١٤١٧/ عه ٥٨٥، ٥٨٦ / عل ٥٧٤١ / طب (١٢/ ٣٤٩/ ١٣٣١٢) / شف ٣٦ سنجر / خشف ٢٥٨ / ثو ١١٤ / سحق ١٠٩٧ / منذ ٢٦٠ / طوسي ١٠ / طح (٤/ ٢٣٣ - ٢٣٤/ ٦٥٩٠، ٦٥٩١) / هق ٤٤٠، ٤٤١، ٢٧٥٦ / هقع ٨٠٩، ٨١٠ / هقخ ٣٤٦ / مسن ٦١١ / عتب (ص ٣٨) / فق ٥٨٤ / مطغ ٨١٨ / بغ ١٧٦ / مالك ١٠١ / يوني (١/ ١٢٠ - ١٢٢) / حداد ٢٤٤ / المروزي (تمهيد ٢٣/ ٣٠٢)]
[السند]:
رواه مالك في (الموطأ): عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عمه واسع بن حبان، عن عبد الله بن عمر، به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute