للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره ابن حبان في (الثقات ٧/ ٢٨) على قاعدته في توثيق المجاهيل!.

* ورافع بن حنين؛ ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير ٣/ ٣٠٧)، وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٣/ ٤٨٢) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا أيضًا. وقد ذكره ابن حبان في (الثقات ٤/ ٢٣٦)، على قاعدته.

وقال الدارقطني: "لا أعلمه أسند إِلَّا حديثًا واحدًا ولم يروه غير فليح، عن عبد الله بن عكرمة عنه" (المؤتلف والمختلف ١/ ٣٧٢).

* وفليح بن سليمان: "صدوق كثير الخطأ" كما في (التقريب ٥٤٤٣).

الطريق الثاني: عن نافع عنه:

أخرجه الدارقطني في (سننه ١٧١) - ومن طريقه الحازمي في (الاعتبار ص ٣٩) - قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا موسى بن داود، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن عيسى بن أبي عيسى قال: قلت للشعبي: عجبت لقول أبي هريرة: «لا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها». وقال نافع عن ابن عمر: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَهَبَ مَذْهَبًا مُوَاجِهَ الْقِبْلَةِ». فقال: أما قول أبي هريرة ففي الصحراء، إن لله تعالى خلقًا من عباده يصلون في الصحراء، فلا تستقبلوهم ولا تستدبروهم، أما بيوتكم هذه التي تتخذونها للنتن، فإنه لا قبلة لها.

وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه عيسى الحناط، وهو متروك كما في (التقريب ٥٣١٧).

وبه ضعفه الدارقطني فقال عقب الحديث: "عيسى بن أبي عيسى الحناط وهو عيسى بن ميسرة وهو ضعيف".

* * *