للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةٌ: أَلَسْتُمْ تَكْرَهُونَ هَذَا:

• وفي رواية: عَنْ مَرْوَانَ الْأَصْفَرِ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ أَبْرَكَ بَعِيرًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ ثُمَّ بَالَ فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَلَسْتُمْ تَكْرَهُونَ هَذَا؟ قَالَ: «إِذَا كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مَا يَسْتُرُهَا فَلَا بَأْسَ».

[الحكم]: ضعيف كسابقه.

[التخريج]:

[حق (٢/ ٥١٠ - ٥١١)]

[السند]:

قال إسحاق بن راهويه في (مسنده): أخبرنا سعدان بن سعد الليثي، نا الحسن بن ذكوان، عن مروان الأصفر، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف كسابقه؛ لضعف الحسن بن ذكوان وعنعنته، وفيه علة أخرى وهي:

سعدان بن سعد الليثي، قال عنه أبو حاتم: "هو مجهول" (الجرح والتعديل ٤/ ٢٩٠)، وتبعه الذهبي في (الميزان ٣٠٩٧).

وقد خالف صفوان بن عيسى - وهو "ثقة" (التقريب ٢٩٤٠) فرواه بلفظ: «أَلَسْتُمْ تَكْرَهُونَ هَذَا»؛ بينما رواه صفوان بن عيسى بلفظ: «أَلَيْسَ قَدْ نُهِيَ عَنْ هَذَا»، وهذا له حكم الرفع، بخلاف رواية سعدان. والله أعلم.

* * *