عمرو أبو سهل الأنصاري، تفرد به: كامل بن طلحة الجحدري".
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ محمد بن عمرو أبو سهل الأنصاري، ضعفه يحيى بن معين، ويعقوب بن سفيان، والنسائي، وابن عدي، وضعفه يحيى القطان جدًّا، وقال محمد بن عبد الله بن نمير: "ليس يساوي شيئًا"، أما ابن حبان فذكره في (الثقات) وقال: "يخطئ"، ثم أعاده في (المجروحين)، وقال: "هو ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير ; يعتبر حديثه من غير احتجاج به"، انظر:(تهذيب التهذيب ٩/ ٣٧٨ - ٣٧٩). وقال ابن حجر: "ضعيف" (التقريب ٦١٩٢).
والحديث ذكره العقيلي في ترجمته، وقال: "ولا يتابع عليه" (الضعفاء ٣/ ٥٢٤).
وكذا ذكره ابن عدي في ترجمته، مع جملة من حديثه، ثم قال: "هو عزيز الحديث وله غير ما ذكرت أحاديث أيضًا، وأحاديثه إفرادات، ويكتب حديثه في جملة الضعفاء" (الكامل ٩/ ٢٨٩).
وقال المنذري: "رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي وغيرهما ورواته ثقات إِلَّا محمد بن عمرو الأنصاري" (الترغيب والترهيب ١/ ٨١).
وقال الذهبي: "هذا حديث منكر، والأنصاري ضعيف" (المهذب ١/ ١٠٧).
وضعفه الحافظ في (التلخيص ١/ ١٨٥)، وتبعه الشوكاني في (نيل الأوطار ١/ ٣٤٨)، وضعفه الألباني في (الضعيفة ٥١٥١)، و (الإرواء ١/ ١٠١).
* وصحح إسناده الحاكم، ثم قال: "ومحمد بن عمرو الأنصاري ممن يجمع