أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) - وعنه أحمد (٢٠٥٦٩)، وعبد بن حميد وجماعة -: عن مَعْمَر، قال: أخبرني الأشعث، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، به.
وأخرجه أبو داود: عن الحسن بن علي الحلواني عن عبد الرزاق، به بلفظ:(ثم يغتسل فيه).
وأخرجه أحمد (٢٠٥٦٩) والبخاري في (التاريخ)، والترمذي، والنسائي، وغيرهم: من طريق ابن المبارك عن مَعْمَر، به.
قال الطبراني:"لم يرو هذا الحديث عن أشعث بن عبد الله إِلَّا مَعْمَر"(المعجم الأوسط ٣/ ٢٣٠).
[التحقيق]:
هذا إسناد رجاله ثقات؛ إِلَّا أشعث بن عبد الله، وهو ابن جابر الحداني؛ مختلف فيه، فوثقه ابن معين والنسائي، وقال أحمد:"ليس به بأس"، وقال البزار:"ليس به بأس مستقيم الحديث"، وفرق بين الحداني هذا وبين أشعث الأعمي، فقال فيه:"لين الحديث"، وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال أبو حاتم:"شيخ"، وقال العقيلي:"في حديثه وهم"، وقال الدارقطني:"يعتبر به"(تهذيب التهذيب ١/ ٣٥٥). ولا ريب أَنَّ التوثيق فيه أقوى، ولذا قال الذهبي:"قول العقيلي في حديثه وهم، ليس بمسلم إليه، وأنا أتعجب كيف لم يخرج له البخاري ومسلم"(ميزان الاعتدال ١/ ٢٦٦). ولخص حاله الحافظ فقال:"صدوق"(التقريب ٥٢٧).