وقال ابن المنذر:"قد دفع حديث ابن مغفل بعض أصحابنا، وقال: لم يروه غير أشعث الحداني عن الحسن، ووقفه سائر من رواه"(الأوسط ١/ ٤٥١).
وذكر العقيلي أشعث في (الضعفاء ١/ ١٦٠، ١٦١) وقال: "في حديثه وهم"، ثم ذكر هذا الحديث، وعقبه برواية شعبة الموقوفة وقال:"وحديث شعبة أولى".
* وأعله الإمام أحمد بعلة أخرى فقال:"إنما يُرْوى عن الحسن مرسلًا"(شرح ابن ماجه لمغلطاي ١/ ١٤٦)، ولم نقف على الرواية المرسلة هذه فيما بين أيدينا من المصادر.
* وقد أشار إلى إعلاله الترمذي أيضًا؛ فقال:"هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إِلَّا من حديث أشعث بن عبد الله، ويقال له أشعث الأعمى"(السنن).
وقال في (العلل): سألت مُحَمَّدًا - يعني البخاري - عن هذا الحديث؟ فقال:"لا يعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه"(العلل الكبير ص ٢٩).
قلنا: كذا قالا، وقد وقفنا على الحديث من وجوه أخرى عن الحسن عن ابن مغفل مرفوعًا؛