وصححه أيضًا ابن السكن - كما في (تحفة المنهاج لابن الملقن ١/ ١٦٤) -، والمنذري في (الترغيب والترهيب ٢٥١)، وقال مغلطاي في (شرح سنن ابن ماجه ١/ ١٤٥)، والعراقي في (تخريج الإحياء ١/ ٧٨).
وحسنه النووي في (المجموع ٢/ ٩١)، و (خلاصة الأحكام ١/ ١٥٦)، و (الإيجاز ص ١٦٢). وابن سيد الناس في (النفح الشذي ١/ ٢٣٧)، والمناوي في (التيسير ٢/ ٤٧٧)، و (فيض القدير ٦/ ٤٤٦).
أما السيوطي فالذي في مطبوع (الجامع الصغير ٩٥٣٥) أنه رمز لصحته، لكن نص الصنعاني في (التنوير ١٠/ ٦٠٩) أنه رمز لضعفه، ونص الصنعاني أوثق وأولى بالاعتماد من النسخة المطبوعة.
هذا والشطر الأول من الحديث صح من حديث حميد الحميري عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كما تقدم في أول الباب.
ولذا قال الألباني:"ضعيف بهذا التمام، والشطر الأول منه صحيح"(ضعيف ٥٩).