رِوَايَةُ: قَدْ أُذِنَ لَكُنَّ:
• وفي رواية، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: خَرَجَتْ سَوْدَةُ] بِنْتُ زَمْعَةَ لَيْلًا [١ بَعْدَمَا ضُرِبَ الحِجَابُ لِـ[تَقْضِيَ] ٢ حَاجَتهَا، وَكَانَتِ امْرَأَةً جَسِيمَةً] تَفْرَعُ النِّسَاءَ جِسْمًا (يَفْرَعُ النِّسَاءَ جِسْمُهَا) [١٣، لا تَخْفَى عَلَى مَنْ يَعْرِفُهَا، فَرَآهَا عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ] فَعَرَفَهَا، [٤ فَقَالَ: يَا سَوْدَةُ، أَمَا وَاللَّهِ مَا تَخْفَيْنَ عَلَيْنَا، فَانْظُرِي كَيْفَ تَخْرُجِينَ، قَالَتْ: فَانْكَفَأَتْ رَاجِعَةً، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي (حُجْرَتِي) ٢، وَإِنَّهُ لَيَتَعَشَّى وَفِي يَدِهِ عَرْقٌ، فَدَخَلَتْ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِي، فَقَالَ لِي عُمَرُ كَذَا وَكَذَا، قَالَتْ: فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ، ثُمَّ رُفِعَ عَنْهُ، وَإِنَّ العَرْقَ فِي يَدِهِ مَا وَضَعَهُ، فَقَالَ: «إِنَّهُ قَدْ أُذِنَ (قَدْ أَذِنَ اللَّهُ) ٣ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَاجَتِكُنَّ (لِحَوَائِجِكُنَّ) ٤»] قَالَ هِشَامٌ: يَعْنِي البَرَازَ [٥.
[الحكم]: متفق عليه (خ، م).
[التخريج]:
[خ ١٤٧ "مختصرًا جدًّا، والزيادة الخامسة له ولغيره"، ٤٧٩٥ واللفظ له، ٥٢٣٧ "والرواية الثانية والثالثة والرابعة، والزيادة الأولى والرابعة له" / م (٢١٧٠/ ١٨) "والزيادة الثانية والثالثة، والرواية الأولى له" / حم ٢٤٢٩٠ / خز ٥٧/ حب ١٤٠٥/ عل ٤٤٣٣ / حق ٢٠٩٢ / سعد (١٠/ ١٦٧) / حا (در ١٢/ ١٤٠) / مث ٣٠٦٢ / هق ١٣٦٣٦ / طبر (١٩/ ١٦٨) / حداد ٢٨٣٧]
[السند]:
قال البخاري (٤٧٩٥): حدثني زكرياء بن يحيى، حدثنا أبو أسامة، عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute