وفي الباب عن عبد الله بن يزيد مرفوعًا:«لا يُنْقَعُ بَوْلٌ في طَسْتٍ في البَيتِ، فَإِنَّ الملائِكةَ لا تَدْخُلُ بَيْتًا فيه بَوْلٌ مُنتقِعٌ، ولا تَبولنَّ في مُغْتَسَلِكَ».
وهو حديث معلول، كما بيناه في باب:(البول في المغتسل).
وروى ابن عدي في (الكامل ٨/ ٦٣١) من طريق قيس بن الربيع عن أبي حصين عن الأعجف بن رزين عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه بول منقع»، قال ابن عدي:"قال لنا ابن صاعد: رفعه شيخ مجهول عن قيس".
ولم نقف على هذا الوجه المرفوع، وعلى أية حال، فَهُوَ لا يَصح مَوْقُوفا، وَلَا مرفوعًا كما قال ابن القطان في (بيان الوهم والإيهام ٣/ ١٤٥).
نعم، قد صح في الباب موقوف آخر عن ابن عمر، وسيأتي قريبًا.