ضعيف (الميزان ٢/ ٥٢٨)، والثالث: عبد الرحمن، انفرد بذكره ابن حبان! وقال:"روى عنه أهل الحجاز"، ولم يسم منهم أحدا! (الثقات ٥/ ٨٤)، ونخشى أَنْ يكون وهمًا.
الثانية: يونس بن خباب، رافضي خبيث، تكلم فيه أحمد، ولم يرضه، وقال:"هذا كان يقع في عثمان"(سؤالات المروذي ١٠٨)، وقال فيه ابن معين:"رجل سوء، كان يشتم عثمان"، وقال البخاري:"منكر الحديث"، وقال أبو حاتم:"مضطرب الحديث، ليس بالقوي"، وقال الحاكم أبو أحمد:"تركه يحيى وعبد الرحمن، وأحسنا في ذلك؛ لأنه كان يشتم عثمان، ومن سب أحدًا من الصحابة فهو أهل أَنْ لا يُرْوى عنه"(تهذيب التهذيب ١١/ ٤٣٨).
الثالثة: المسعودي عبدالرحمن بن عبد الله، كان قد اختلط، قال ابن سعد:"اختلط في آخر عمره، ورواية المتقدمين عنه صحيحة"(تهذيب التهذيب ٦/ ٢١١).
قال ابن حجر:"وضابطه أَنَّ من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط"(التقريب ٣٩١٩).
قلنا: ومن هؤلاء: حجاج بن محمد المصيصي، فقد قال أحمد:"وأما يزيد بن هارون، وحجاج، ومن سمع منه ببغداد فهو في الاختلاط"(العلل ٤١١٤).
وكذلك الحسين بن محمد المروذي، فإنه كان قد سكن بغداد، وليس هو من قدماء أصحاب المسعودي، فالظاهر أنه ممن سمع منه بعد الاختلاط أيضًا، ومثله -والله أعلم- الرصاصي، فإنه عراقي الأصل، ولم يذكره أحد