للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الثانية: أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الشامي، فهو "ضعيف وكان قد سرق بيته فاختلط" (التقريب ٧٩٧٤).

ولذا رمز السيوطي لضعفه في (الجامع الصغير ٦٦٦٧)، ومع ذلك تعقبه المناوي قائلا: "ظاهر صنيعه أنه لا علة له غير الإرسال، والأمر بخلافه، فقد قال الذهبي: أبو بكر ضعيف" (الفيض ٥/ ١٢٨). وقال في (التيسير ٢/ ٢٤٧): "إسناده ضعيف".

فأما البيهقي، فلم يذكر له علة سوى الإرسال كما في (السنن الكبرى)، وتبعه ابن دقيق في (الإمام ٢/ ٤٦٨)، والنووي في (المجموع ٢/ ٩٣)، ثم قال النووي: "وقد اتفق العلماء على أَنَّ الحديث المرسل والضعيف والموقوف يتسامح به في فضائل الأعمال ويعمل بمقتضاه"!! (المجموع ٢/ ٩٤).

وضعفه النووي أيضًا في (خلاصة الإحكام ١/ ١٥٠).

وقال الألباني: "هذا إسناد ضعيف؛ فإنه مع إعضاله، فيه أبو بكر بن أبي مريم؛ وكان ضعيفا، لاختلاطه" (الضعيفة ٤١٩١).

هذا، وقد صح في الباب أثر موقوف، وهو الأثر التالي:

* * *