المكروه؛ فإن كان من الكلام فهو الشتم، وإن كان من الملل فهو الكفر، وإن كان من الطعام فهو الحرام، وإن كان من الشراب فهو الضار والله أعلم.
وهذا الأدب مجمع على استحبابه ولا فرق فيه بين البنيان والصحراء والله أعلم" (شرح مسلم ٤/ ٧١). وانظر:(غريب الحديث للخطابي ٣/ ٢٢٠ - ٢٢١)، و (النهاية لابن الأثير ٢/ ٦)، و (شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي ١/ ١٣٤).
وقال البغوي: "وخص الخلاء به؛ لأن الشياطين تحضر الأخلية، لأنه يهجر فيها ذكر الله عز وجل" (شرح السنة ١/ ٣٧٧).