الأولى: علي بن يزيد الألهاني، وهو ضعيف كما في (التقريب ٤٨١٧). لاسيما روايته عن القاسم، قال يحيى بن معين:"علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة هي ضعاف كلها"(تهذيب الكمال ٢١/ ١٧٩).
وبه ضعفه ابن طاهر المقدسي، فقال:"رواه على بن يزيد (الألهاني) الدمشقي: عن القاسم، عن أبي أمامة. وعلى متروك الحديث"(ذخيرة الحفاظ ٢٨٧).
الثانية: عبيد الله بن زحر، قال عنه الحافظ:"صدوق يخطئ"(التقريب ٤٢٩٠)، لاسيما روايته عن علي بن يزيد، قال ابن حبان:"منكر الحديث جدًّا، يروي الموضوعات عن الأثبات، وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات"(المجروحين ٢/ ٢٩).
وبهاتين العلتين ضعفه الضياء المقدسي في (السنن والأحكام ١١٢)، وابن الملقن في (البدر المنير ٢/ ٣٩٣).
وقال مغلطاي:"هذا الحديث إسناده ضعيف؛ لضعف رواته"(شرح ابن ماجه ١/ ١٣٣).
وقال الحافظ:"على بن يزيد هو الألهاني ضعيف وفي شيخه والراوي عنه مقال"(نتائج الأفكار ١/ ٢٠٠).
وقال البوصيري:"هذا إسناد ضعيف"(مصباح الزجاج ١/ ٤٤).
وقال البدر العيني:"سنده ضعيف"(عمدة القاري ٤/ ١٠٢).