هذا إسناد ضعيف؛ فيه حماد بن غسان الهمداني الجُعْفِي، قال الدارقطني:"ضعيف"(العلل ٦/ ١٩٧)، وأقره الذهبي في (المغني في الضعفاء ١٧٢٢).
وقال الدارقطني - عقب الحديث -: "تفرد به حماد، وهو ضعيف"(إتحاف المهرة ١٥/ ١٨١).
وقال البيهقي:"غير قوي"(معرفة السنن ٨٤٢)، وقال في (السنن): "وَقَدْ رُوِىَ في الْعِلَّةِ في بَوْلِهِ قَائِمًا حَدِيثٌ لا يَثْبُتُ مِثْلُهُ"(السنن الكبرى ٤٨٨). وأقرهما ابن حجر في (الفتح ١/ ٣٣٠).
وضعفه أيضًا: ابن عساكر في كتابه (مجموع الرغائب في ذكر أحاديث مالك الغرائب)، كما في (عمدة القاري ٣/ ١٣٦)، والنووي في (خلاصة الأحكام ١/ ١٦٠)، و (شرح مسلم ٣/ ١٦٥)، و (الإيجاز ص ١٥٢)، والألباني في (الإرواء ٥٨).
ومع ذلك قال الحاكم:"هذا حديث صحيح تفرد به حماد بن غسان، ورواته كلهم ثقات".
وتعقبه الذهبي وابن الملقن، فقال الذهبي:" حماد؛ ضعفه الدارقطني"(التلخيص ١/ ١٥٩).
وقال في (المهذب): "هذا منكر"(المهذب في اختصار السنن الكبير ١/ ١١٠).
وقال ابن الملقن:"وفيه نظر، لا جرم ضعفه البيهقي وغيره"(التوضيح لشرح الجامع الصحيح ٤/ ٤٢٠).