قال أبوداود: حدثنا مسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل قالا حدثنا أبان حدثنا يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، به.
ورواه المحاملي في (أماليه - رواية ابن يحيى البيع ٣٤١) قال: حدثنا يوسف قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن أبان العطار، عن يحيى بن أبي كثير، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، به.
كذا بزيادة:(إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة) بين يحى بن أبي كثير وعبد الله بن أبي قتادة، والحديث محفوظ عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، بدون واسطة، فهذا وهم فيما يظهر من عبيد الله بن موسى (١). والله أعلم.
(١) فقد رواه الحاكم في (المستدرك ٧٤١٢): من طريق سعيد بن مسعود. وابن شاهين في (ناسخ الحديث ٥٧٥) - ومن طريقه ابن الجوزي في (العلل المتناهية ١١١٣) -: من طريق أبي أمية الطرسوسي. كلاهما عن عبيد الله بن موسى، بسنده كذلك، إلا أنه قلب متنه فجعله بلفظ الأمر هكذا: «فَلْيَشْرَبْ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ». وهذا مما يؤكد أَنَّ عبيد الله لم يضبط سنده ولا متنه. وسيأتي مزيد بيان لذلك - إن شاء الله تعالى - في (كتاب الأدب) من هذه الموسوعة. يسر الله تمامها.