للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةُ: وَشِمَالِهِ لِطُهُورِهِ:

• وفي رواية: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اضْطَجَعَ عَلَى فِرَاشِهِ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ عِبَادَكَ»، وَكَانَتْ يَمِينُهُ لِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَثِيَابِهِ وَأَخَذِهِ وَإِعْطَائِهِ، وَشِمَاله لِطُهُورِهِ، ... ".

[الحكم]: ضعيف لاضطرابه، كما تقدم، ولكن قوله «وَشِمَاله لِطُهُورِهِ» مقلوب، الصواب: «يمينه لطهوره»، كما تقدم.

[التخريج]:

[حق ١٩٨٧]

[السند]:

أخرجه إسحاق بن راهويه في (مسنده) قال: أخبرنا النضر، نا حماد - وهو ابن سلمة -، عن عاصم بن أبي النجود، عن سواء، عن حفصة، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة سواء الخزاعي، فلم يوثقه معتبر، إنما ذكر ابن حبان في (الثقات) على قاعدته في توثيق المجاهيل، فلا يعتبر، ولذا لين توثيقه الذهبي فقال: "وثق" (الكاشف)، وقال الحافظ: "مقبول" (التقريب)، أي حيث يتابع، وإلا فلين، ولا عبرة بمتابعة المسيب بن رافع وغيره له في بعض الأوجه السابق ذكرها عن عاصم، فما هي إِلَّا أوجه اضطراب عاصم في هذا الحديث، وفي بعضها عن المسيب ومعبد عن سواء نفسه.

مع ما تقدم بيانه من ضعف هذا الحديث لجهالة حال سواء هذا،