يتحدث المتغوطان على طوفهما، فإن الله تعالى يمقت على ذلك».
وعلي بن أبي بكر، وثقه أبو حاتم وغيره، ولكن خالف رواية الجماعة عن الثوري.
ولذا قال محمد بن يحيى الذهلى:"الصواب عياض بن هلال"(سنن ابن ماجه ٣٤٥).
وقال أبو حاتم:"عياض بن هلال الأنصاري، ويقال: هلال بن عياض، وعياض بن هلال أشبه"(الجرح والتعديل ٢٢٨٠).
وقال ابن حبان:"عياض بن هلال الأنصاري. يروي عن أبي سعيد الخدري. روى عنه يحيى بن أبي كثير، ومن زعم أنه هلال بن عياض فقد وهم"(الثقات ٥/ ٢٦٥).
وقال الحاكم:"وقد حكم أبو عبد الله محمد بن إسماعيل في (التاريخ)(١) أنه عياض بن هلال الأنصاري، سمع أبا سعيد، سمع منه يحيى بن أبي كثير، قاله هشام ومَعْمَر وعلي بن المبارك وحرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير"، ونقل أيضًا عن موسى بن هارون الحافظ أنه قال:"وقد كان عبد الرحمن بن مهدي يحدث به عياض بن هلال ثم شك فيه، فقال: أو هلال بن عياض. رواه عن عبد الرحمن بن مهدي، علي ابن المديني وعبيد الله بن عمر القواريري ومحمد بن المثنى، فاتفقوا على عياض بن هلال، وهو الصواب"(المستدرك ١/ ٥١٤ - ٥١٥).
(١) في (التاريخ الكبير ٧/ ٢١): "عِياض بْن هِلال، الأَنصارِيُّ. عَنْ أَبي سَعِيد. رَوَى عَنه: يَحيى بْن أَبي كَثِير. وَقَالَ بعضُهم: هِلال بْن عِياض".اهـ. فلعل في النسخة المطبوعة سقط كالعادة، والله المستعان.