وقد عدّ هذا الحديث في مناكيره ابن عدي؛ حيث ذكره في ترجمته، بعد ذكر أقوال العلماء في تضعيفه. ثم قال - عقب الحديث -: "هذا الحديث بهذا الإسناد لا أعلم رواه عن الأوزاعي غير عمر بن هارون"(الكامل ٥/ ٣١).
وتبعه ابن القيسراني في (الذخيرة ٤٠٢٩) وقال: "رواه عمر بن هارون البلخي عن الأوزاعي، ... ، وهو متروك الحديث".
وقال ابن حبان عنه:"وكان ممن يروي عن الثقات المعضلات ويدعى شيوخا لم يرهم، وكان ابن مهدي حسن الرأي فيه"، وذكر ابن معين تكذيبه وأنه ليس بشيء، ثم قال:"كان عمر بن هارون صاحب سنة وفضل وسخاء ... ، ولكن كان شأنه في الحديث ما وصفت وفي التعديل ما ذكرت والمناكير في روايته تدل على صحة ما قال يحيى بن معين فيه"، وذكر هذا الحديث.