وبكار بن تميم، قال أبو حاتم:"بكار بن تميم، وبشر مجهولان"(الجرح والتعديل ٢/ ٤٠٨).
وفيه أيضًا: الانقطاع بين مكحول وأبي أمامة، كما تقدم.
فالحديث من جميع طرقه واهٍ، ومتنه منكر جدًّا، ولذلك حكم عليه الألباني بالوضع (الضعيفة ١٧٨٢).
ومع هذا كله، قال المنذري:"رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به"!! (الترغيب والرتهيب ١/ ٨٦).
وقال الهيثمي:"رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون"! (المجمع ١٠٣٤).
ورمز لحسنه السيوطي في (جامعه الصغير)، كما في (التنوير ١/ ٣٣٠)(١).
وتبعهم المناوي فقال:"رمز المصنف - يعني السيوطي - لحسنه، وهو أعلى من ذلك، فقد قال المنذري: إسناده لا بأس به وقال الحافظ الهيتمي: رجاله موثقون"(فيض القدير ١/ ١٣١).
وقد تعقبهم الشيخ الألباني، وفند أقوالهم، بكلام نافع مفيد، فراجعه إن شئت في (الضعيفة ١٧٨٢).